المراكبي : إظهار الذهب الملبوس في اليد حرام
حكم إظهار الذهب الملبوس في يد المرأة:
قال الدكتور جمال المراكبي ـ في معرض رده على سؤال عن إظهار الذهب الملبوس في يد المرأة؟ ـ إن رب العزة تبارك وتعالى قال: " ولا يبدين زينهن الا ما ظهر منها " ، وأهل العلم اختلفوا على ما يظهر من المرأة ، فهناك من قال: إن الثياب هو الذي يظهر، أما الجسد فلا يظهر، والقول الثاني: ذهب إلى أن الوجه والكفان هما اللذان يظهران ، وعلى كلا القولين لا يجوز إظهار الزينة لغير المحارم مثل الحلي وبعض ما تضعه المرأة من مساحيق وبعض ما تضعه في يديها مما هو مباح وهذه الزينة لا يجوز إظهارها الا للزوج ، ويجوز إظهار بعضها للمحارم ، أما الأجانب فلا يجوز أن تظهر المرأة شيئًا من زينتها أمامهم .
بر الأم:
وقال في حديثه لفضائية الرحمة الاثنين 26/4/2009 أن من شروط تكفير الذنب أن يكف الإنسان عن فعله وأن يتوب إلى المولى تبارك وتعالى من هذا الذنب وأن يعزم ألا يعود إليه أبدا ، وإذا كان هذا الذنب يتعلق بمظلمة لدى أحد الأفراد على صاحب الذنب إما أن يعوض هذا الشخص أو يطلب منه العفو . وأشار إلى أن بر الأم يكون بفعل كل ما تحبه الأم في ما لا يغضب المولى تبارك وتعالي ، سواء بصلة رحمها أو بزيارتها باستمرار أو بتلبية طلباتها وأن يكون دائما عند قدميها وحسن ظنها ورغبتها والبشاشة في وجهها وتوفير الأموال لها وكفها عن السؤال ، كما أن البر يمكن أن يبقى حتى بعد وفاة الأم فيمكن للإنسان أن يقوم بعمرة لأمه أو لأبيه بعد وفاته .
الانقطاع عن قيام الليل:
وأوضح أن من كان يداوم على قيام الليل ثم تركه ليس عليه وزر في هذا الأمر ، قائلا : إنه من الأفضل ألا يتركه لما له من أجر عظيم عند المولى تبارك وتعالى الذي يقول في كتابه الكريم: " إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا " ، كما أن أحب العمل إلى الله ما داوم عليه وإن قل .
حكم روث الطيور والعصافير:
وعن حكم روث الطيور والعصافير إذا أصاب الثياب قال انه لو كان جافا فلا شيء ويكون الثياب طاهرا بإجماع أهل العلم ، كما أن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن روث وبول ما يؤكل لحمه طاهر والعصافير ليست محرمه ، أما المحرم وغير مأكول اللحم من الحيوانات و الطيور ، فهو ماله ناب من السباع ، وماله مخلب من الطير .
المصدر : موقع الفقه الإسلامي