المراكبي : يجوز إعادة صلاة العشاء مع الأبناء بنية قيام الليل.
|
|
|
عرض المتابعة |
|
|
|
| المراكبي : يجوز إعادة صلاة العشاء مع الأبناء بنية قيام الليل. 6426 زائر 20-07-2011 غير معروف موقع الفقه الإسلامي | المراكبي : يجوز إعادة صلاة العشاء مع الأبناء بنية قيام الليل. أكد الداعية الإسلامي الشيخ جمال المراكبي: أن الموظف الذي " يزوغ" من عمله آثم ؛ مشددا على حرمة التزوير في دفاتر الحضور والانصراف , مجيبا على سؤال حول تغيب أحد العاملين بوزارة الأوقاف عن إقامة الصلوات وتكليف من يوقعون نيابة عنه في الدفتر بأن هذا الفعل حرام وغير جائز ! وقال في برنامج " فتاوى الرحمة " الذي أذاعته فضائية الرحمة الاثنين 4-5-2009م هذا حرام لأنك معين لتقيم الصلاة وتؤم الناس في هذا المسجد فلا تفرط في الأمانة التي حملتها ، ولا يجوز أن تدون في الدفتر أنك أديت عملك في إمامة الصلاة , وقال : إن الموظف الذي يزوغ من عمله عليه إثم ، فما بالك بالموظف الذي يدون كذبا وزورًا أنه صلى بالناس جماعة وهو لم يصل! ووجه إلى السائل كلامه متسائلا : أتكذب على مفتشي الأوقاف أم على نفسك أم على الله ؟ موضحا أنه في حال إذا كان هناك ظرف قاهر للإنسان فعليه أن يعتذر لمسئوليه مهما كانت النتائج و المحاسبة .وفي رده على إعادة صلاة العشاء مع الأبناء بنية قيام الليل , قال إذا صليت العشاء في المسجد وعدت للبيت لتصليها مع زوجتك فلتصلها عشاء ، و لكن ستكتب لك نافلة ، مستشهدا بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "صلى في مسجد الخيف، فرأى رجلين خلف الصف لم يصليا معه، فقال: علي بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا ؟ فقالا: يا رسول الله: إنا كنا قد صلينا في رحالنا، قال: فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة، فصليا معهم، فإنها لكما نافلة » ، وقال الشيخ : لكن النية تكون نية العشاء ، موضحا أن معاذ بن جبل كان يصلى العشاء مع رسول الله ثم يأتي مسجد قومه ثم يؤمهم في صلاة العشاء .وردا على سائلة عن حكم خلع النقاب أمام زوج أختها الذي هو ابن عمها وقد تجاوز سن الستين قال الشيخ المراكبي : المسألة ليست مسألة سن ، فهذا الرجل ليس من محارمك حتى لو كان هو من رباك وأكبر منك في السن أو في مثل سن أبيك ، فكل ذلك ليس داعيا لكشف المرأة وجهها , خاصة وأنت قد ارتضيت أن تستري نفسك أمام غير المحارم فالستر أولى ولا تفرطي فيه.محاسبة النفس وتعقيبا على سؤال يقول: " كيف أحاسب نفسي ؟" قال المراكبي: هذا موضوع كبير لكن أقول: عندي نوعان من المحاسبة: محاسبة تسبق العمل؛ وأخرى بعده .*فالتي تسبق العمل هى: أن أسال نفسي قبل العمل .. لماذا؟ وكيف؟ وهل هذا القول أو الفعل هو خالص لله؟ و هل هو على السنة أم على البدعة ؟ مشيرا إلى أن هذه محاسبة مهمة جدا وهى محاسبة أرباب العلم لأنفسهم . * أما محاسبة ما بعد العمل: فتعنى أن أسأل نفسي عما مضى من عمري ، وهل أنا على الطريق أم أنا قد ضعت ؟.فإذا كنت قد انحرفت فعلي أن أحاول تعويض ما فاتني وأتوب عن المعاصي , فالمحاسبة تدعوني إلى التوبة وتصحيح المسار : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (الحشر18) . وقال الشيخ المراكبي : من الطيب أن يستشعر الإنسان دائما التقصير مهما كان مسارعا في الطاعة ، فيجب الاستشعار بأننا لم نؤد حق الله ، وأن نرى عجز أنفسنا وعيوب أنفسنا وأن نرى منة الله علينا وتوفيقه لنا. والصحابة كانوا يقولون " والله لولا الله ما اهتدينا؛ ولا تصدقنا ولا صلينا " . المصدر : موقع الفقه الإسلامي | | |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ الدكتور جمال المراكبي حفظه الله © 1431 هـ |
|
|
|
|
|
|