بسم الله الرحمن الرحيم
بيان أنصار السنة المحمدية
حول أحداث جمعة تصحيح مسار الثورة
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إن البلاد ومصالحها العامة أمانة في عنق كل عاقل، يقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة، ويؤثر مصالح المجتمع على مصالح الأفراد.
وما حدث مساء يوم الجمعة 9/9/2011 م يضر بمصالح البلاد والعباد، ويوقف حركة العمل والإنتاج، ويؤثر سلبًا على اقتصاد مصر ومكانتها بين دول العالم، ولا يعقل أن يكون هذا الذي تم من اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة هو تصحيحًا لمسار الثورة.
إن التصحيح يعني التعمير والعمل والإنتاج، والحرص على أمن البلاد وسلامة الأفراد، وإن أنصار السنة المحمدية لتهيب بالعقلاء والغيورين والحريصين على البلاد أن يكفّوا أيديهم وألسنتهم عن كل ما يضر، وأن يوجهوا العامة والخاصة إلى السعي الصحيح الصادق والنافع، والتوجه بصدق وإخلاص إلى علام الغيوب لرفع البلاء، مع الأخذ بالأسباب المشروعة.
وبهذه المناسبة فإننا ندعو المجلس العسكري إلى مواجهة هذه القضايا بالحكمة، والإسراع في تحقيق المطالب العادلة المحققة لمصلحة البلاد والعباد، ومن ذلك سرعة الانتهاء من العملية الانتخابية بكافة مراحلها؛ ليقوم كل بما يُناط به، وتُدار البلاد من خلال مؤسسات منتخبة وحاكم مسئول يخشى الله ويتقيه.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. |