فضل التوحيد
محاضرة فضيلة الدكتور جمال المراكبي ضمن فعاليات الملتقي الإسلامي الكبير بمسجد التوحيد لعام 1432 هـ
بتاريخ 28/07/2011
وتشتمل على الآتي:
شرح حديث عتبان بن مالك، قال: قدمت المدينة، فلقيت عتبان، فقلت: حديث بلغني عنك، قال: أصابني في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي، فأتخذه مصلى، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن شاء الله من أصحابه، فدخل وهو يصلي في منزلي وأصحابه يتحدثون بينهم، ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم، قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك، ودوا أنه أصابه شر، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، وقال: «أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟» ، قالوا: إنه يقول ذلك، وما هو في قلبه، قال: «لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فيدخل النار، أو تطعمه» ، قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه فكتبه.
وفيه فوائد منها:
- فضل من مات على التوحيد.
- مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الصغائر والكبائر .
- بيان أحاديث هذا الباب من صحيح مسلم ومعناها مختصراً.
- نبذة عن عتبان .
- لماذا دعا عتبان النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي في بيته.
- فيه دليل لمشروعية صلاة الضحى.
- فيه دليل لمشروعية صلاة النافلة جماعة.
- فيه دليل على عدم التسرع في لإصدار الأحكام على الناس.
- بيان الدافع الذي من أجله تكلم الصحابة في مالك.
- نبذة عن الصحابي الجليل مالك بن الدخشم.
- جيل الصحابة والتابعين من أوثق الناس في تحري الخبر. |